المعتقلة في سجون الانقلاب: ناهد نبيل حافظ في وطنٍ تتوارى فيه العدالة خلف الأسوار، تقف ناهد نبيل حافظ حسن شاهدة على قسوة الحبس، وظلم الصمت، وبطء الاستجابة للنداءات الإنسانية. منذ 28فبراير 2020، وهي قيد الاعتقال، محبوسة على ذمة القضية رقم1780 لسنة2019 حصر أمن الدولة العليا،(١/٦)
تعاني في محبسها من سرطان الثدي، وسط تدهور مستمر في حالتها الصحية، وإهمال طبي ممنهج. بداية القصة تعود إلى 30 يناير 2020، حين كشف مصدر حقوقي عن ظهور 54 مختفيًا قسريًا أمام نيابة أمن الدولة العليا، بعد فترات اختفاء متفاوتة، كان من بينهم ست فتيات، أبرزهن ناهد.(٢/٦)
رغم المطالبات المتكررة بالإفراج الصحي عنها، لم يتم الاستجابة لأي منها، بل في 4 يونيو 2022، جددت محكمة جنايات القاهرة حبسها، إلى جانب المعتقلة مروة النظامي، لتستمر المعاناة بلا أفق واضح، بينما الوقت يسرق من ناهد صحتها وأملها.(٣/٦)