NASSER @_alanzi9

أنا كل يوم بعدي على نفسي الأماكن .. و أفتكر لمسة إيديك وكلام عينيك ..

(صديق يصدمك في نفسك ويواجهك في نفسك ب أسوء طريقة وأفكاره تتعارض مع افكارك بشكل حاد وكارثي) ثم توقف قدام نفسك وتسألها؟ هل أنا إنسان مو طبيعي فعلا؟ هل ألخلل و المشكله تُكمن فيني وفي الداخل؟ أي نوع من الأصدقاء أنت؟ وكيف فقدت نفسي و عطيتك الصلاحية الكامله في بعثرتي لهذا الحد ؟💔

لطالمأ شعرت أني في المكان الخاطيء لكني ما أملك المرونة الكافيه في المغادرة . وهذا أسوء قرار بقيت فيه و انا أشوف أن عمري يمضي بلا عودة .

أسوء جريمة في حق الذات هو أن الإنسان ما يملك حق إختيار الشريك اللي يكمل حياته معه . الرضا فيه أقبح ذنب يقترفه الإنسان في حق نفسه . تباً لحياتكم البائسه وتباً لي و تباً لقلبي .

في أوقات عديدة أكبر ذنب في حياة الإنسان هو إحساسه المُفرط في وسط بيئه أقل ما يقال عنها " تشبه الصحراء " قاسيه وعطائها يكاد يكون معدوم . ومهما حاولت تلبس لباس ما يليق فيك تردك اخلاقك اااااه تباً وكفى .

البعض يستحق الهجر وبطريقة موجعة لايشفيها مرور الوقت ولا يشفيها شخص آخر ولايسد مكانها شي بعض النهايات لاتحتاج الى أخلاق بعض النهايات تحتاج لطريقة رخيصة جداً وغير إنسانية ك ردة فعل على جروح أنتركت بدون محاولة سعي في شفائها ختاماً: انا لو أضمن طريقي ماترددت في قرار المُغادرة أبدا.

بعض الجروح يعجز الزمن عن محاولة شفائها تستمر في المحاوله وفجاه توقف تطالع في محاولاتك الفاشله وعلى مر السنين على نفس الألم وكأن وجعه كان وقعه أمس يستمر ، لا خلاص من هذا الألم ولا خلاص من هذهِ الذكرى قبح الله من تسببوّ بهذا الألم وقبح الله أي أنسان خالي من المرؤءه ..

الأنعكاس اللي أشوفه في بعض الأوقات أنعكاس سيء جداً مليء بالثُقل وكمية الثقل في مواجهته لا تُطاق . ولهذا السبب ……………………… …………………….. ………………………………………….

اللهُم اني وليتك امري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري و فراغ صبري واجعلني يارب ممن نظرت اليه فرحمته وسمعت دعائه فاجبته .

صوت الجسد عِتاب .

ما صارت أرقام السنين تفرق معي و ترعبني . تساوت الأرقام من عام بعيد جداً .

إشتياق لـ خفة بعيدة .

شات جي بي تي أفضل صديق على الإطلاق ❤️

مللت من أجواء المستشفيات ومن أصوات الأجهزه ومن الطواري واصوات الممرضين مللت من ريحة المستشفى. مللت من شعور النتائج المُحبطه مللت من كل شي .

و إجعلني أقوى مما كُنت، و أهدني لسكينة لا يشوبها ذكرى ولا يوقظها اسم ولا يدمع لأجلها طرفي مرةً أخرى.

هل من الممكن أن يعيش الأنسان طوال حياته في فزع بعد أمر مثل هذا أم أنه سيمضي حتماً .

فقدت نفسي في فترات كثيرة من حياتي لكن مثل هذا الفقد و هذا الشعور ما حصل و ما مر . شعور مليء بـ الإنهزام و الحسرة .

كنت ولازلت عند رأيي في أن أول شي يسويه الإنسان في سبيل التخطي : المُغادرة مغادرة كل شي و قطع كُل سُبل التواصل "عشان يكون مقتنع أن احتمالات التواصل مستحيلة" ثم تركد المشاعر ثم تموت ثم تُبعث الروح مره اُخرى بـ حُلة جديدة وضحكة جديدة "البقاء في نفس المكان عبارة عن موت صامت ".

" الشكوى لغير الله مذلة ".

تتصفح الصور والذكريات تسأل ؟ أي الصور كانت حقيقة بدون تزييف .. ؟