أين الذين إذا ناديتُهمْ سحَراً سَرَوا إليّ وطاب الليلُ والسمَرُ غابوا وما زلتُ كالصبّارِ منتظِراً في مَهمَهِ التِّيهِ لا ظلٌّ ولا مطرُ والعُمْرُ مَرّ ولم ألمح لهم أثراً ولا بشائرَ من لقيا ولا خبرُ خذوا فؤادي وهاتوا لي به حجراً ما عاد لي في الهوى من بعدِهمْ وطرُ
6
9
27
10K
5
@fawaz_dr حبيبك اليوم في وجدانه حجر يستوعب الجرح لكن كاد ينفجر أشلاؤه في ممراتٍ مبعثرة سبعٌ عجافٌ وما قد زارها المطر لا ترسلِ الآهَ.. صخرٌ؛ كيف يسمعها من عادة الصخر لا سمعٌ ولا بصر خالدالبار