يقول النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن اللّٰه يخوّف بهما عباده) (متفق عليه). فهي تذكير للإنسان بعظمة اللّٰه وقدرته، وأن الكون كله خاضع له سبحانه، يُغيِّر نظامه كيف شاء.. فهي تذكير للإنسان بعظمة اللّٰه وقدرته، وأن الكون كله خاضع له سبحانه، يُغير نظامه كيف شاء. وهذا يدفع المؤمن إلى الخوف من اللّٰه والخشوع له، والتوبة من الذنوب، والإكثار من الدعاء والذكر والصدقة، كما كان النبي يفعل عند حدوث الكسوف أو الخسوف.. فالمؤمن إذا رأى هذه الآيات العظيمة استشعر أن وراءها رسالة: أن الدنيا زائلة، وأنه لا ملجأ من اللّٰه إلا إليه، فيزداد يقينًا وخشيةً وعملاً صالحًا.
0
0
0
34
0