ْ @novem32

صفيُّك مِن الناس الذي إن لقِيتهُ آواك بإحسانه، وعطَف عليك بجميل إمكانه، وسَرَّك الزمانُ معه، فإن احتَجَب تذكَّرت آواصِرَه وتتبَّعت آثاره وكُنت في إشفاقٍ عليه إذ لا عِوَض عنه

0 0 0 280 0

ْ @novem32

a year ago

لقَد راعَنا يَومَ الرَّحيلِ فِراقُكُمْ فَفاضَتْ بِدَمعِ الشَّوقِ عَينٌ وبِالدَّمِ بَنَيْنا لوَصلٍ بَيْنَنا الصَّرحَ عاليًا ومِن هَجرِكُمْ أمسى كَبَيتٍ مُهَدَّمِ

0 0 0 250 0

ْ @novem32

2 years ago

أنا المخذولُ من إحسانِ ظنّي و مَن بيني وبين الهمِّ حاذى أنا المبليُّ أجْوِبَتي تَلاشَت و صارت كلُّ أسئلتي لماذا

0 0 0 232 0

ْ @novem32

3 years ago

تنتابني حالات أود والله فيها أن أختفي ألّا أخلّف أثراً أن أرحل بعيداً وحيداً غريباً في مكانٍ لا يعرفني فيه أحد أن أخلى من همّي وأظلّ بمنأى عن العالم بأسره

0 0 1 0 0

ْ @novem32

3 years ago

بِنَفْسِي أهْلُ الْبَيْتِ مَنْ مِثْلُهُمْ عَلَا وَهُمْ فِي عُيُونِ الْمَجْدِ نُورٌ قَدِ اِفْتَرَّا وَمَنْ ذَا يُسَاوِي أَوْ يُقَارِبُ بضعَة لهم تَنْتَهِي الْعَلْيَاءُ وَالرُّتْبَةُ الْكُبْرَى

0 0 0 0 0

صفيُّك من إذا أقبل فاض البِشْرُ من مقالِه وتلهَّف بالأشواق في سؤاله، وأنبَتَ من الودِّ غُصنًا ورِيقًا، وأحكَم في الوفاء عهدًا وثِيقًا، مِصباحٌ في ظُلمتك، وجناحٌ عند سقطتك، يُسلِّي بالجميل على كُلِّ حال وله في اجتهادِ نفعك إقامةٌ وارتحال، يستأنِفُ المعروف وزمانُك معه رضيٌّ واكف

0 0 0 0 0

ْ @novem32

4 years ago

الشَّوقُ نَحوَكَ سِرٌّ لَستُ أحكِيهِ.. إلَّا إلَىٰ اللَّيلِ؛ إنَّ اللَّيلَ يُخفِيهِ! مِن أجلِ قَلبِكَ أخشَىٰ أن أُعَذِّبَهُ.. عَاتَبتُ قَلبِيَ حَتَّىٰ كِدتُ أُبكِيهِ

0 0 0 0 0

ْ @novem32

4 years ago

اللهم لا تحرمني من خمس، سترك، وعفوك، ورضاك، وحسن الخاتمة، والجنة

0 0 0 0 0

ْ @novem32

4 years ago

إن الهموم إذا ترادفت في القلب ضاق بها، فإن لم يفض منها شيء باللسان، ولم يسترح إلى الشكوى لم يلبث أن يهلك غمًّا ويموت أسفا ابن حزم

0 0 0 0 2

ْ @novem32

4 years ago

جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني , فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي , فمَنْ الذي أخشى إذا مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه وكفى بربّك هاديًا ونصيرا

0 0 0 0 1

ْ @novem32

4 years ago

الحُزنُ متى أصابَ القلبَ مرَّةً أوشك أن يدوم به، فإنَّ مَن خاب ظنُّه بأحدٍ لم يأمَن بقيَّة الخلق وكان معهم على رِفقة الحذَرِ فلا هُو بالمُصاحِب ولا المُنعزِل، وهذا هو الحُزنُ المُقيم