كما تشاءُ فقد أبقيتني أمــلًا وما خشيتُ من الهجرانِ مُعتزلا وكيفَ أُقصيكَ والقلبُ الذي سكنت ذكراك فيها مازال أمداَ أحييتَ في الروحِ بعد اليأسِ بهجتها وأورثتَ العمرَ حبًّا صافيا عذلا إن غِبتَ عني فشمسُ الصبحِ باقيةٌ تزهو بذكراكَ مهما الدهرُ قد فعلا
0
0
3
264
1